لغة المحبة في الإرساليات
السؤال:
ما هي بعض الطرق العملية التي يمكن للكنيسة أن تطبقها لتنفذ الإرساليّة العظمى؟
الإجابة:
عندما تقرر كنيسة أن تتحرك للأمام في طريق تنفيذها للإرساليّة العظمى، فيجب أن تفكر أولًا في موقعها. أي أنها تحتاج أن تكون أمينة لجيرانها من حولها. العديد من الكنائس لها مبنى، "هيكل" يذهبون إليه ويجتمعون فيه، ولكنهم لا ينتبهون إلى من يعيشون بجوارهم. هم لا ينتبهون للمدارس، والحدائق، والشوارع، أو من يعيشون بالجوار. لا يُشترط الفقراء. هم بشر في حاجة أو بشر يمكنهم أن يفرحوا بسماعهم للإنجيل. إذًا، فالكنائس يجب أن تنظر إلى حضورها المادي بطريقة جادة جدًا في وسط سياقها المحلي، وإن كانوا يقومون بهذا، فيمكنهم أن يفكروا أيضًا في كيفية توصيل الرسالة إلى الآخرين.
ولكن عندما يبدؤون في عمل هذا، فإنهم يحتاجون أن يركزوا على التواصل الفعّال مع الفئة المستهدفة لهم. إن كانوا يستخدمون لغة ثقافتهم الشخصية، وأفكارهم الشخصية، فلن يستطيع الآخرين أن يفهموا ما يحاولون أن يوصلوه. لهذا السبب، فإن الطريقة الأساسية لأي كنيسة لتوصيل الإرسالية العظمة بحق، أي رسالة الله العظيمة، هي المحبة. فالمحبة هي الطريقة التي تجعلنا نبين للآخرين أن الرسالة التي نوصلها هي الرسالة الحقيقية.
Dr. Saul Cruz was founder of Armonia in Mexico City.